اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٤
اكدت المؤشرات الأخيرة التي نشرها البنك العربي لتونس بموقع هيئة السوق المالية تطويره لمؤشرات مردوديته وبنود نشاطه، بشكل عام، مستفيدا من ديناميكيته التجارية ونجاحه في دعم خططه الاستراتيجية لا سيما على مستوى الرقمنة وتحديث أساليب العمل وتأطير الأعوان والاطارات.
وكشفت معطيات ربحية البنك، في هذا الإطار، طيلة الربع الأول من عام 2024 تطور إيرادات الاستغلال البنكي الى 192.2 مليون دينار مقابل 179.7 مليون دينار قبل سنة، بارتفاع قدره 12.5 مليون دينار أو ما نسبته 6.96٪ في حين ناهزت قيمة أعباء الاستغلال البنكي حوالي 101.5 مليون دينار في 31 مارس 2024 مقابل 97.2 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق مسجلة بذلك زيادة نسبتها 4.42٪.
على هذا الأساس، بلغ الناتج البنكي الصافي في 31-03-2024 نحو 90.7 مليون دينار مقابل 82.5 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2023 بزيادة تقدر بنسبة 9.94٪.
وبلغت الأعباء التشغيلية للبنك 56.7 مليون دينار في نهاية مارس 2024 مقارنة بـ 54 مليون دينار خلال الربع الأول من السنة السابقة.
في جانب اخر وعلى مستوى بنود نشاط الوساطة المصرفية، فقد ناهز القروض الصافية الممنوحة للحرفاء 5,344.1 مليون دينار في نهاية مارس 2024 مقارنة بـ 5,165.4 مليون دينار قبل سنة بينما ارتفعت ودائع الحرفاء الى 6,199.4 مليون دينار مقابل 5,854.2 مليون دينار اواخر مارس 2023 وهو ما يؤكد حرص البنك العربي لتونس على ملائمة موارده مع استعمالاته للحفاظ على توازناته المالية وتطوير أداءه المالي.
في نفس السياق، بلغت قيمة الودائع تحت الطلب 2,048.8 مليون دينار موفي الثلاثي الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 1,877.2 مليون دينار قبل سنة لتشهد بذلك تطورا بقيمة 171.6 مليون دينار وبنسبة 9.14٪.
كما بلغت ودائع الادخار 1,688.4 مليون دينار أواخر مارس مقابل 1,544.4 مليون دينار نهاية الثلاثي الأول من عام 2023 بارتفاع قدره 144 مليون دينار أو ما يعادل نسبة 9.32٪.
يذكر ان البنك العربي لتونس حرص، بالخصوص العام الفارط على التقيد بمعايير الحذر والحفاظ على تماسك أمواله الذاتية وسيولته، حيث مكن تطوير المؤشرات الأساسية لنشاطه من تحسين دعائمه المالية وتعزيزها وسط ارتفاع الأموال الذاتية نهاية ديسمبر 2023 الى 557.4 مليون دينار فيما زاد رصيد السيولة بنسبة 218.2 بالمائة مقارنة بعام 2022 ليصل الى 819.8 مليون دينار مما يدعم مؤشر الملاءة المالية ومعدل كفاية رأس المال لتغطية المخاطر.
وتسهم السمعة القوية للبنك ووجاهته في مواصلة استراتيجيته القائمة على تحديث أساليب عمله وتطوير خدماته وهو المندمج في محيطه المحلي والمتوقع بقوة في ذات الوقت في الساحة المالية العالمية. ويقدم البنك العربي لتونس دعمه للاقتصاد والمجتمع ضمن استراتيجية شاملة للمسؤولية الاجتماعية. ولتكريس ما بلغه من تطور، يتبنى البنك عدة خطط متأصلة وقادرة على أن تعكس قيمه على النحو الأمثل في إطار استجابته للأهداف والتحديات والمتطلبات الجديدة للاتصال وإبراز التغييرات العميقة التي أثرت في ديناميكيته.
